عن المنصة

CoopSahara هي أول منصة رقمية من نوعها في المغرب، متخصصة في رقمنة وبيع منتجات التعاونيات الفلاحية، سواء كانت قروية أو حضرية، انطلاقًا من جهة كلميم واد نون.
نهدف إلى سد الفجوة الرقمية التي تعاني منها التعاونيات، من خلال تقديم أدوات رقمية سهلة وخدمات شاملة تساعدها على الوصول إلى الزبناء داخل المغرب وخارجه.

نحن لسنا مجرد وسطاء تقنيين، بل نُؤمن بأن رقمنة التعاونيات هي خطوة أساسية لتحقيق العدالة المجالية والتمكين الاقتصادي.
يقود هذا المشروع فريق ذو كفاءة عالية وخبرة دولية، هدفه تحويل التحديات اليومية التي تواجهها التعاونيات إلى فرص رقمية حقيقية ومستدامة

كيف جاءت فكرة المنصة؟

جاءت فكرة المنصة من تجربة حقيقية: حين تولّى مؤسسها رئاسة تعاونية فلاحية تُدعى "النحلة الملكية"، والتي تُعد اليوم الشريك الأول والداعم الأساسي لهذه المنصة، بل وجزءًا لا يتجزأ منها.

فإحتك عن قرب بالتحديات اليومية التي تواجهها التعاونيات، خاصة في ما يتعلق بالتسويق والتواصل مع الزبناء. فوجد نفسه أمام واقع مؤلم: منتجات ذات جودة عالية، يقابلها غياب تام عن السوق الرقمية.

هذا الواقع شكّل دافعًا قويًا، خصوصًا وأن المؤسس يُعد من أبرز خبراء التسويق الرقمي في المغرب، بخبرة طويلة مع شركات كبرى داخل وخارج الوطن. فقرر أن يُحوّل هذا التحدي إلى مشروع وطني تنموي يحمل بُعدًا إنسانيًا ومجاليًا.

من هنا، وُلدت منصة CoopSahara، كمبادرة تجمع بين الرؤية الاجتماعية، الخبرة الرقمية، والانتماء العميق للمنطقة.

خلفيتنا وخبرتنا

يقف خلف منصة CoopSahara فريق واسع النطاق، يضم نخبة من الخبراء والاستشاريين والمبدعين الذين راكموا سنوات من الخبرة في مجالات متعددة: التسويق الرقمي، تصميم المنصات، إنتاج المحتوى، إدارة المشاريع، والاستشارات الاستراتيجية.

يُشرف على قيادة المنصة مدير تنفيذي من أبناء جهة كلميم واد نون، يُعد من أقوى الأسماء في مجال التسويق الرقمي في المغرب، بخبرة تمتد لأكثر من سنوات، عمل خلالها مع مؤسسات وشركات كبرى داخل المغرب وخارجه.

أما الفريق التنفيذي، فهو مكوَّن من شبكة محترفين من مدن مغربية مختلفة ومن خارج المغرب، عملوا سابقًا على مشاريع دولية مع علامات تجارية مرموقة، في أوروبا، الخليج.
هذا التنوع الجغرافي والمهني لا يُشكل فقط قوة تقنية للمنصة، بل يُعطيها رؤية استراتيجية عالمية، تُترجم إلى جودة في الأداء، وابتكار في الحلول، وسرعة في التنفيذ.

نحن لا نُقدّم خدمة فقط، بل نُقدم رؤية شاملة، مبنية على تجربة، وفهم عميق للسوق، وارتباط صادق بقيم التعاونيات والعدالة المجالية.

 

لماذا CoopSahara؟

نحن نعرف التحديات الحقيقية التي تواجه التعاونيات، لأننا عشناها من الداخل، ورافقناها على الأرض. ما نقدّمه ليس نظريات، بل أدوات وخدمات ملموسة، تُجيب عن احتياجات حقيقية لتعاونيات فلاحية تبحث عن منبر، صوت، وسوق.

نتميّز عن أي مبادرة أخرى بكوننا:

  • أول منصة من نوعها في المغرب مخصصة لبيع منتجات التعاونيات الفلاحية.
  • نملك فريقًا متكاملًا بخبرة عالمية في التسويق، التكنولوجيا، والتدبير.
  • نُقدّم خدمات شاملة: من التصوير إلى التوصيل، من الترويج إلى تأكيد الطلبات.
  • نرافق التعاونيات بأسلوب مبسط ومهني دون أن نُحمّلها عبء التقنيات.
  • نربط التعاونيات مباشرة بالزبناء دون وسطاء، ونضمن الشفافية والثقة.
  • نُمثّل نموذجًا جديدًا للاقتصاد التضامني الرقمي، يجمع بين الأصالة والابتكار.
  • ماذا نقدم؟

نُوفر للتعاونيات الفلاحية:

  • فضاء رقمي خاص على المنصة لعرض المنتجات.

  • تصوير احترافي للمنتجات في عين المكان.

  • إنتاج فيديوهات تعريفية وترويجية بجودة عالية.

  • التسويق الكامل على شبكات التواصل الاجتماعي.

  • خدمة الرد على الزبناء وتأكيد الطلبات.

  • تنظيم خدمة التوصيل وتتبّع الشحنات.

  • محتوى بثلاث لغات: العربية، الفرنسية، والإنجليزية.

  • نظام دفع مرن يشمل: تحويل بنكي، دفع عند الاستلام، ودفع إلكتروني.

  • نظام تحويل العملات للزبناء من الخارج.

من نستهدف؟

  • التعاونيات الفلاحية في جهة كلميم واد نون (في المرحلة الحالية).

  • الزبناء داخل المغرب وخارجه الباحثين عن منتجات طبيعية، أصلية، ومحلية.

  • المؤسسات التي تعمل في مجال دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

  • الجمعيات المحلية والدولية الراغبة في شراكة مع مبادرات جادة وميدانية.

أثرنا المنتظر

  • رقمنة أكثر من 1000 تعاونية خلال 3 سنوات.

  • تمكين اقتصادي فعلي للنساء والرجال في القرى.

  • تصدير المنتجات المحلية إلى أوروبا، الخليج.

  • خلق فرص عمل في مجالات التصوير، التسويق، التغليف، والتوصيل.

  • بناء نموذج قابل للتكرار في باقي الجهات الجنوبية.

لماذا بدأنا من كلميم واد نون؟

لأنها جهة تمتلك غنى فلاحياً وتراثياً هائلاً، لكنها ظلت على هامش الرقمنة، ولا تزال أغلب تعاونياتها تعتمد على أساليب تقليدية في البيع والتسويق. نريد أن نُعيد التوازن، ونمنح لهذه المنطقة فرصتها في التألق الوطني والدولي.

رؤيتنا للمستقبل

نحن لا نطمح فقط في أن نكون منصة بيع، بل أن نُصبح حلقة وصل عادلة وإنسانية بين المنتج المحلي والأسواق الرقمية. سنواصل التوسع لنشمل باقي الجهات الجنوبية، والتعاونيات الحرفية لاحقًا، ونطوّر خدماتنا لتواكب التحول الرقمي الحقيقي.